خبر عاجل يهم كل الشعب التونسي الرجاء النشر

مشكلتنا مع بايبال :

حكينا برشا مرّات على موضوع بايبال مع تونس، و في آخر مرّة حكينا في الموضوع، قلنا، بناءا على تصريحات وزير تكنولوجيا الإتّصالات، انّو المشاكل في طريقها الى الحلّ و انّو من المتوقّع يدخل paypal لتونس في جوان 2017، و الجمعة الي فاتت، تجي مراسلة من Paypal تقول للتوانسة مضمضو، انساو هالقلم جملة، Paypal ما تحبش تخدم معاكم..

شنوّا الّي صار: 
هات نبداو بالسّاس: شنوّا هو PayPal :
في كليمتين، هو موقع يسهّل دفع و تبادل الأموال على الإنترنات... كيفاش؟ هات نبداو بالشّويّة السّاعة، ياخي الي ما عندوش PayPal ما ينجمش يبيع و يشري على انترنات؟ مالا البنوك و مواقع البنوك شنيّة حكايتهم؟ لاش يصلحو؟... الحكاية بسيطة، اذا تحب تشري على انترنات، تنجّم تشري كي تعطي رقم بطاقتك البنكيّة و تاريخ إصدارها و الرّمز الصغير الي وراء الكارطة من تالي، الحالة هذي موجودة في تونس مثلا في خلاص فاتورات الماء و الضوء و التلفون عبر الانترنات.... في العالم، حجم المبيعات من الشّركات للأشخاص عبر الانترنات بلغ 1915 مليار دولار عام 2016 (يعني تقريبا 165 مرّة ميزانية تونس عام 2016). يعني تصورو عدد النّاس الي تبيع و تشري على انترنات في العالم... تبقّى في المعاملات الماليّة الالكترونيّة، يتطرح ديما مشكل السّلامة، مشكل سرقة او سوء استعمال معطيات البطاقات البنكيّة، و هو مشكل كبير، و الحدّ منّو موش ساهل... باش نفهمو قدّاش خطر القرصنة الاكترونية كبير و قدّاش الاحتياط منّو صعيب و مكلف، هات ناخذو مثلا في تونس، على 23 بنك، عندنا بنك واحد، بنك واحد على 23، الموقع متاعو الي تصير فيه المعاملات الماليّة لحرفاؤو على الانترنات و على تطبيقة الهاتف، مطابق للمعيار العالمي للسّلامة المعلوماتيّة ISO27001... دونك، كيما في تونس، في العالم، مشكل السلامة كان حاجز كبير في ذهن النّاس باش يشريو و يحولو الفلوس على الانترنات، يعني الانسان يحب يشري حوايج مختلفة من برشا مواقع، يقلّك انا كلّ فين باش نشري حاجة من موقع، نعطيه كلّ معطيات حسابي و بطاقتي البنكيّة و تصبح معطياتي مفرتة في كلّ بلاصة ما يساعدنيش... جاء PayPal و عمل حلّ في الوسط، الحريف يقيّد فيه مرّة واحدة، و يعطيه كلّ معطياتو البنكيّة، و بعدها كي يمشي يشري من أي موقع على انترنات، يكفي انّو يعطي اسم حساب البايبال متاعو و الكود بايبال متاعو، و بايبال يقوم باللّازم لخلاص هاك الموقع بالوقت، و هو يمشي يخلص من حساب الحريف، و العملية تصير بشكل الكتروني و فوري...
باهي لحدّ هنا امر عادي و موش مشكل، PayPal ماهو الّا وسيلة دفع الكتروني، و حتّى شي ما يمنع انّو الواحد يستعمل بطاقتو البنكيّة... لكنّ بالشويّة عاد، PayPal كبر، كبر باااارشة، وصل لـ 197 مليون بشر يستعملو فيه عبر العالم في 2016، يعني بالشويّة بالشويّة، و بإعتبار النّاس الكلّ تتعامل بPayPal، و اغلب المواقع تتعامل ب PayPal، اصبح الي ما عندوش حساب PayPal تقريبا bloqué و ما ينجّم يعمل شي خاصّة في التجارة الالكترونية عبر العالم و تحويل و استقبال الأموال عبر العالم... و هوني وقفت الزّنقة للهارب بالنّسبة لتونس... كيفاش؟
بايبال مبني على 25 عملة متاع 25 دولة في العالم، لكن الأغلبية السّاحقة من المعاملات تصير بالدّولار و الأورو و الجنيه الإسترليني و اليان الياباني و اليوان الصّيني، و حتّى بقيّة العملات، هي عملات محرّرة، معوّمة، يعني سعرها يحدّدو العرض و الطّلب، و هي عملات تقضي في مختلف انحاء العالم، بالفلّاقي، عملات ما عليها حتّى قيود متاع دفع او تحويل داخل و خارج دولها... و هوني مربط الفرس، هوني سبب مشاكلنا مع شركة PayPal... احنا اوّلا عملتنا غير محرّرة، يعني ما تقضي كان في تونس، و ثانيا، قانون الصّرف متاعنا يمنع تحويل العملة الصّعبة للخارج الّا في حالات يحدّدها القانون، و يفرض على كلّ تونسي مقيم في تونس، انّو يحوّل لتونس آليا و فوريّا أي مبلغ عملة صعبة يربحو من الخارج... و الحوايج هاذم موجودين (من جملة إجراءات أخرى) لحماية الدّينار، و اذا نحبّو انّحّيوهم نهائيّا، لازمنا نفهمو انّو النّتيجة الآليّة في ظلّ حال انتاجيّتنا الرّثّة، هي التّعويم متاع الدّينار، و انهيار قيمتو بشكل كارثي في نهارين، مع ما يعنيه الامر من مصائب كيما الي سبق و فسّرناها بالتّفصيل في حالة تعويم الجنيه المصري... وجود القوانين هذي، خلّانا في برشا مشاكل في مفاوضاتنا مع بايبال، و تعقدت الأمور برشا مرّات، و تحلّت برشا مرّات، الى ان وصلنا لآخر حلقة الجمعة الي فاتت... شنوّا الّي صار البنك المركزي التّونسي، كان المرّة الأولى طالب من PayPal انّو يفرض على التوانسة الي يعيشو في تونس، انهم أي مبلغ يدخل لحساب بايبال متاعهم، ما ينجّموش يشريو بيه حوايج من برّا، و اذا يحبّو يقبضو هاك المبلغ الي دخلّلهم، ما ينجمو يحولوه الّا لحساباتهم في تونس و يقبضوه بالدّينار في تونس(و هذي راهي شروط فارضها قانون الصّرف متاع تونس، يعني ما يتبدّل الّا عن
طريق مجلس النّوّاب، يعني البنك المركزي ما عندو فيه لا باع لا ذراع)... بايبال الي قايم على حرّية تنقّل الأموال في العالم، رفض قطعيّا هذا الشّرط... و البنك المركزي، امام الضّغط الفايسبوكي، رضخ، و خذا مبادرة شخصيّا نعتبرها غريبة خاطرها منافية لقانون الصّرف التّونسي، قال لبايبال: يا سيدي موافقين، ميسالش، التوانسة الي عندهم حسابات بايبال، حتّى كان حولو الفلوس لحساب في بلاد أخرى، موافقين، و حتّى كان شراو سلعة من مواقع في الخارج موافقين، لكن بشرط وحيد: هو انّو هالتوانسة ما عنهم الحق يعملو الشّي هذا، الّا انطلاقا من تونس، يعني موش يعبّي الحساب من برّا، و يمشي يصرفهم غادي و تونس تخرج بيدّيها فوق راسها من الحكاية... الهدف متاع البنك المركزي من العمليّة هذي، كان، و في ظلّ السماح الاستثنائي للتوانسة بمسك عملة صعبة في الخارج، على الأقل معرفتهم و معرفة المبالغ الي يتعاملو بيها، لاسباب جبائيّة أساسا و لأسباب احصائيّة و نقديّة ثانيا...
في البداية، كلّ البوادر و الإتّصالات معاهم كانت توحي انّو بايبال قبل بهذا الشّرط، لأنّو شرط ما يمسّش من طريقة عمل PayPal، و هذا الي خلّى كلّ العاملين على الملفّ متفائلين برشا بقرب حلّ المشكل... لكن آخر مراسلة من PayPal طيحت كلّ شي في الماء، و كان الرّدّ جاف و غريب، علاش قلنا ردّ غريب و جافّ؟ خاطر سابقا، لمّا PayPal ما يكونش موافق على حاجة، يجاوب إجابات بنّاءة، يقترح تغييلا حاجة، يقول مثلا كان تعملو هكّا نوافق، و هذا كان فحوى كلّ المراسلات بين PayPal و تونس الى حدود الرّفض الجاف الأخير... النّاس أي خدموا على الملف في تونس، بهّموا، ما فهموش شنوّا سبب القلبة الي تقلبوها جماعة PayPal بعد ما كنّا في طريق الحلّ معاهم، الله اعلم، تقول شامتين في تونس اصلا... أي و مبعد؟ شنوّا باش يصير؟
على المدى القصير، بأستثناء ضغوط دبلوماسيّة، ما نراش حلّ مع PayPal، ممكن للتوانسة يمشيو لشركات منافسة لpaypal كيما neteller و skrill (نفس طريقة العمل لكن شركات أخرى هذي)... و ما يغركمش قائمة الدّول الي حاطها PayPal في الموقع متاعو كوم كوا يتعامل معاها، اغلبها الي من دول العالم الثّالث و لي عملاتها محميّة، هي دول فيها نفس مشاكل تونس، تبقّى PayPal يحط فيها على بعضها (ديجا حتى تونس حاطّينها معاهم)، و حتّى كي تدخلو لفوروم paypal و تسألوهم شنيّة الدّول الي ما تتعاملوش معاها، يقلولكم: "ما انّجموش نجاوبوكم شكون الدّول الي ما نتعاملوش معاها، اما هاي الدّول الي نتعاملو معاها،" و يبعثوكم لليان فيه 202 دولة بوه على خوه بما فيهم تونس...
على المدى المتوسّط، إعادة النظر في قانون الصّرف التّونسي، و تعويم الدّينار، وقتها ما عاد فمّا حتّى حاجز للتصرف في العملة الصّعبة بالنّسبة للتوانسة، و هوني برشا أسئلة تبقى بلا إجابة: شنوّا باش يصير للدّينار وقتها؟ يا ترى التوانسة يقبلوا الغلاء الي صار في مصر؟ يا ترى اقتصادنا قادر يقاوم التعويم....
على خير يا توانسة
#استهلك619

تحويل كود إخفاء محول الأكواد الإبتسامات إخفاء

:)
:(
=(
^_^
:D
=D
=)D
|o|
@@,
;)
:-bd
:-d
:p
:ng
:lv
شكرا لك ولمرورك